top of page

مجازر 8 ماي 1945

 

 

غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي

والفاشي، خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء.

وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك

التي دارت في أوروبا، وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن

هذه الأخيرة (الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا

التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم

في تحررها من الاحتلال النازي.

فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد.

وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل.

فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف وقالمة وخراطة، سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.

فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.

المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين - نهاية الأربعينيات.

bottom of page