top of page

 

الاحتلال الفرنسي للجزائر:


احتلت فرنسا الجزائر عام (5 يوليو 1830 - 5 يوليو 1962)

الموافق (14 محرم 1246 هـ - 7 ذي القعدة 1380 هـ) هو استعمار استيطاني للجزائر

من طرف فرنسا. وبدأت في السيطرة

على أراضيها، في 8 سبتمبر1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك

الجزائريين على أنها أملاك الدولة الفرنسية. في 1 مارس 1833 صدر قانون

يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم

ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي

على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870الذي يسمح للمستوطنين

الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين

وإلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.

 

 

 

 

 

الجزائر قبيل الاستعمار:

 

كان للجزائر قبل الاستعمار أسطول قوي تحكم في البحر المتوسط

لمدة ثلاث قرون، ومع مرور الزمن تقادم الأسطول حتى تحطم كليا في معركة نافرين في

1827 عندما ساعدت الجزائر الدولة العثمانية ولم يبقى منه سوى خمسة سفن، فاغتنمت

فرنسا الفرصة لتنفيد مشروعها الاستعماري في الجزائر. كانت الجزائر في القرن التاسع عشر

كغيرها من الدول العربية تتبع للدولة العثمانية و ان كانت تبعيتها شكلية فقط اذا كان لها علمها

و ملتها و قوانيها و اسطولها البحري الضارب في حوض البحر الأبيض المتوسط و المسيطر عليه

و كانت علاقتها بالدولة العثمانية (تركيا الان) علاقة تعاون لا علاقة استعمار بدا يدب الوهن

في الدولة العثمانية ( الرجل المريض) و تزايد طمع الدول الاوربية الاستعمارية عليها

و علي اقاليمها حيث وقعت كلها تحت الاحتلال الاوربي بمختلف اشكاله

( وصاية . حماية . انتداب . استعمار مباشر كما هو الحال ).

 

 

 

الاحتلال الفرنسي للجزائر:

 

فرنسا، التي كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، استعملت حادثة المروحة كذريعة لاحتلال للجزائر.

فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37600 جندي.

 

لماوصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة 1245 هـ. وبعد

الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت

لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة

وهجرة العلماء. وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت هي التجهيل وليس التعليم، مما يمكن الفرنسيين

من جعل الجزائر، أسهل انقيادا واكثر قابلية لتقبل مبادئ الحضارة الغربية.ولا تختلف السياسة التعليمة الفرنسية

في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافا واحدة وإن اختلفت التسميات

 

bottom of page